fbpx

أنا سلطان، مرشح لبلدية هلسنكي. إقرأ برنامجي الانتخابي.‏

‏‏‏‏‏‏‏سلطان سعيد أحمد
‏عضو مجلس بلدية هلسنكي و مرشح للانتخابات البلدية 2021

‏انتخب 604
‏هلسنكي هي نحن

أريد إكمال ما أقوم به في مجلس بلدية هلسنكي. أعد بأن أعمل قصارى جهدي لتكون هلسنكي مكان أفضل للعيش و العمل.‏

أهم شيء بالنسبة لي في السياسة هو تحسين أوضاع المهمشين والمستبعدين من المجتمع.  لقد عملت مع الشباب الغير حاصلين على عمل أو تعليم و أعمل الان لضمان حقوق اللاجئين الغير حاصلين على أوراق.‏

تعمل السياسة بشكل أفضل عندما يكون هناك الاستعداد للتعاون خارج إطار الحدود الحزبية. السياسة عمل جماعي يحتاج إلى التعاون لتحقيق النجاح. هذه هي الطريقة الوحيدة لإحداث التغيير.‏

انتقلت إلى فنلندا عندما كنت مراهقًا.  عشت أولا في كونتيولاهتي. انتقلت لاحقًا إلى شرق هلسنكي ، حيث ما زلت أعيش.  أقضي هنا وقتًا رائعًا بسبب الثقافة الغنية النابضة بالحياة.  أنا معروف كداعية لفنلندا متعددة الثقافات و لمبادراتي الشجاعة حول القضايا الاجتماعية.‏

في أوقات فراغي ، أستمتع بصحبة الأصدقاء والأشخاص الجدد.  أنا أيضًا متابع شره للأخبار ، حيث أتابع النقاشات الاجتماعية يوميًا عبر وسائل الإعلام. كما أنني نشط جدا على وسائل التواصل الاجتماعي وأحاول إحداث فرق.  أشارك في النقاشات وأحاول التفاعل بشكل جيد مع متابعيني.‏

أركز في عملي على جميع مناحي الحياة: التعليم، التغير المناخي، الصحة، السكن، الثقافة و الرياضة و محاربة العنصرية.‏

في مجال التعليم أدعم حماية المدارس المحلية، لأنه لكل شخص يعيش في هلسنكي الحق في الدراسة بمدرسة قريبة آمنة و في صفوف دراسية معقولة الحجم و في بيئة صحية.‏

أدعم أيضا توفير التعليم الخاص لكل محتاجيه بالإضافة لتحسين مستوى التعليم التحضيري الخاص بالذين لا يتكلمون الفنلندية بشكل كافي.‏

يجب القضاء على التنمر في مدارس هلسنكي بالأفعال ، بسبب خطورته على الصحة الجسدية و النفسية للطلاب.‏

و في ما يتعلق بالتغير المناخي فإني أدعم المواصلات الجماعية المجانية، لما لها من قدرة على تقليل استخدام الناس لسياراتهم و بالتالي تخفيف الانبعاثات. كما أنني أرفض تماما خصخصة شركة مواصلات هلسنكي، لما له تأثير سلبي على جودة الخدمة.‏

أدعم أيضا الطاقة النظيفة في هلسنكي و أرى أنه يجب العثور على حلول سريعة و عصرية لحل مشاكل الطاقة. أعتقد أن شركة هيلين للكهرباء على الطريق الصحيح للاستغناء عن الفحم الحجري في توليد الطاقة خلال العقد الحالي.‏

من أهم المساهمين في محاربة التغير المناخي هم سكان هلسنكي. لذلك يجب على البلدية دعمهم في القيام باختيارات أكثر صداقة للبيئة. نتحدث هنا على سبيل المثال عن: طرق بناء بيئية أكثر، زيادة شوارع المشي و الدراجات، زيادة المواصلات الجماعية و دعم الاختيارات الاستهلاكية الأكثر صداقة للبيئة.‏

في مجال الصحة أدعم تقديم العون السريع لعلاج المشاكل النفسية، لما لها من تأثير سلبي على المجتمع و خصوصا الشباب. كما أني أسعى للقضاء على الشعور بالاستبعاد في هلسنكي و خصوصا في مرحلة ما بعد أزمة كورونا. و يجب أيضا دعم حصول الجميع على العلاج بشكل متساوي و سريع بغض النظر عن الاختلاف المناطقي.‏‏

و في مجال السكن أرى أنه يجب زيادة عدد الشقق معقولة الايجار. كما أنه يجب جعل كل الأماكن سهلة الوصول للجميع من أطفال و كبار و ذوي احتياجات خاصة، من خلال تحسين القديم و بناء الجديد.‏
و يجب أيضا تخطيط و تطوير المدينة بشكل متساو بغض النظر عن الفروقات المناطقية.‏

و في المجال الثقافي أرى ضرورة دعم هذا المجال و العاملين فيه، و خصوصا بعد أزمة كورونا التي أثرت فيه بشكل كبير. الثقافة و الرياضة حق أساسي للجميع، للحفاظ و العناية بالنفس و الجسم. لذلك يجب أن يكون للجميع القدرة على ممارسة هواياتهم بدون أن يكون للمنطقة أو الأصول أو المستوى الاجتماعي تأثير عليه.‏‏
كما أنه يجب دعم مهارات القراءة و الكتابة الجيدة. لا يجب أن يكون في فنلندا مستقبلا جزء من الشعب في وضع أسوأ من غيره بسبب ضعف مستواه في القراءة و الكتابة.‏‏

أما في ما يتعلق بالعنصرية، فإن العنصرية مشكلة خطيرة في هلسنكي و كل المجتمع الفنلندي. و نشعر بها نحن و كل من ينتمي لأقلية ما. بالطبع لا يجب أن يتعرض أحد للمضايقة أو الكلام العنصري في الطريق و لكن الأخطر من هذا هي العنصرية المنظمة، التي تظهر على شكل عدم مساواة في الرعاية الصحية، التعليم، الحياة العملية، بالاضافة إلى عدم المساواة في المشاركة في القرارات المجتمعية. لذلك على البلدية دعم المساواة و محاربة العنصرية من خلال تفكيك الهياكل القمعية.‏
‏لا مزيد من الخطابات ضد العنصرية. نريد أفعالا جادة على كل الأصعدة في بلدية هلسنكي.
‏و للمساعدة في هذا يجب تثقيف الناس وتوعيتهم عن العنصرية و تقديم الدعم للتعرف على تجارب الناس الأقليات والمهاجرين كسكان في البلدية. 

من أهم مبادراتي في مجلس البلدية، التوظيف المجهول، أي التقديم على الوظيفة بدون الاسم أو أي معلومات شخصية و الإكتفاء بالتعليم و الخبرات. و قد تم بدء العمل بهذا في بلدية هلسنكي بالفعل. و يساعد هذا في زيادة المساواة في عملية التوظيف.‏

و من مبادارتي الأخيرة كانت وقف الدعم عن الاحتلال الاسرائيلي. فبعد مضي أكثر من ٥٠ عاما على الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية المناقض القرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن. و مع وجود مجتمع يسوده العنف و تقييد حقوق الفلسطينيين. العديد من المدن حول العالم مثل دبلن الايرلندية و فالنسيا الاسبانية و غنت البلجيكية قامت باصدار قرارات لعدم التعاقد مع الشركات الداعمة للاستيطان. ‏‏
‏فطالبت بأن تمتنع هلسنكي عن التعاقد مستقبلا مع أي شركة تدعم الاحتلال الغير الشرعي للمناطق الفلسطينية، و أطالب أيضا بالتحقيق في حال كانت قد تعاقدت بالفعل مع داعمين للاحتلال وإلغاء العقود.

رقمي الانتخابي هو 604‏